【實用媒體與影片app】مفتاح اللغة للإعلاميين|最夯免費app-綠色工廠好玩App

كانت العٓـرٓبُ لعشرات القرون قبل وصدر الاسلام تعتمدُ اللغة العربية كمهارة يتداولها الصغيرُ عن الكبير في كل اسقاع العالم المتحدث العربية آنذاك من الشمال الى الجنوب مع اختلاف اللغات. الى ان جاء علماءُ أجلاء من أبو الأسود الدؤلي الى سيبويه الى الخليل الفراهيدي الذين وضعوا قواعد لغة هي برأينا قواعدَ لغير الناطقين بها اذ ان أولهم فارسي والآخر أعجمي، فوضعوا لأنفسهم ولأبناء جَلدتهم الكرام قواعد وقوانين تقربهم وتهون عليهم الغلبة ولحن اللغة وتداخل الألسنة.

وقس على ذلك ايضا قواعد بحور الشعر الموسيقية التي ابتدعها الخليل ايضا والتي كانت العرب من عشرات القرون ترتجلها فطرةً وسليقة.

وعلى هذا اعتمدت اكاديمية فوكس للتطوير والتدريب الاعلامي تطوير المنهج اللغوي للإعلاميين من خلال خبرتها في تطوير كبريات المؤسسات الإعلامية ومؤسسات الإذاعة و التلفزة كقناة العربية والجزيرة وبي بي سي. ومن خلال دوراتها الفصلية المستمرة في الصحافة المكتوبة والتلفزيونية بإكساب المتدربين المحترفين والمبتدئين من إعلاميين على المنهج الحديث الذي عمل عليه لُغويون متخصصون كالبروفيسور عبد الفتاح الزين و محمد سميسم ورامي كنعان وعمار شهاب.

وفي اختصار المنهج المُطور:

كان أحدنا يردُ الباديةَ ويأتيه شيخ الكتاتيب بثلاث جمل تختصر المنهج، بقوله: اللغةُ يا ولدي اثنتان مُسند وهو مرفوع ومسندٌ عليه او اليه وهو منصوب وهناك ستةَ عشر حال فيها المفردة منصوبة هنّ كذا وكذا وباقي اللغة مجرورة.

وفي منهجٍ مُطورٍ آخر يعرفُ الاسناد بالرفع ويختصرُ المجرورات في حالتي الجر والإضافة وباقي اللغة منصوبة.

وقد طبقنا هذا المنهج لخمس سنوات على غرفة الاخبار في قناة العربية واورينت والمدرسة الألمانية في بيروت وقسم اللغة العربية في الجامعة الأميركية في بيروت و٢٢٠٠ اعلامي محترف ومبتدئ ومستمرون في هذه المساهمة في محاولة اعادة اللغة العربية الى سليقتها كمهارة فكرية ممتعة كالشطرنج بعيدة عن القوننة والقوالب والقواعد التي ترهق ابناءنا في تناول اللغة وتبعدهم عنها.